الفجر



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفجر

الفجر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفجر

تعلميى ادبي وثقافي


    كيف تصبح ذو فكر ايجابى

    هند بغدادي
    هند بغدادي


    عدد المساهمات : 55
    نقاط : 196
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/09/2009
    العمر : 37

    كيف تصبح ذو فكر ايجابى Empty كيف تصبح ذو فكر ايجابى

    مُساهمة من طرف هند بغدادي الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 9:25 am

    السلام عليكم



    قرأت في احد المنتديات واحببت نقله كي تعم الفائدة



    ملخص كتاب التفكير الإيجابي

    للكاتب كمال مكتوم



    الأفكار الأساسية:

    • التفكير الإيجابي هو الإنتفاع بقابلية العقل الباطن للاقتناع بشكل ايجابي.
    • التفكير الايجابي + التخيل + العاطفة = النجاح
    • إذا أردنا أن نغير سلوكنا أو أدائنا فيجب أن يكون ذلك من خلال عقلنا الباطن
    • التخيل يسجل الأفكار في الذاكرة و يولد المعتقدات و الواقف العقلية.


    التلخيص:


    يجب أولا أن تفكر إيجابيا و بذلك يمكنك أن تحقق مــا تريد.
    العقل كجبل الجليد، يتكون من جزئين:
    - العقل الواعي الذي يشكل الجزء الأصغر ( الجزء المطفو فوق سطح الماء من جبل الثلج):

    يساعدنا في اتخاذ القرارات
    يساعدنا في مواجهة المواقف الجديدة عنا.
    يستقبل المعلومات.
    يستقبل و يدرك كل ما نراه أو نسمعه، أو نمر به من أحداث.

    - العقل اللاواعي الذي يشكل الجزء الأكبر ( الجزء المغمور تحت سطح الماء من جبل الثلج):
    لا يفكر و لا يحكم إن كانت الفكرة صحيحة أم خاطئة، معقولة أم سخيفة، حقيقية أم كاذبة
    إنه فقط يتغذى و يخزن كل الأفكار التي تأتيه من العقل الواعي..
    هناك أفكار تسيطر علينا و تسير عليها حياتنا هي أفكار خاطئة تماما. فمعظم أفكارنا لم يتم اختبارها في عالم الواقع، و رغم ذلك نعيش على افتراض أن ما نعتقده هو الحقيقة.
    لدى فنحن بحاجة إلى أن نعيد برمجة مجموعة جديدة من الأفكار التي يمكن أن يعمل بها عقلنا الباطن. و أكيد أنه من المهم بالنسبة لنا أن نستغرق الوقت الكافي لإعادة البرمجة الضرورية.
    يجب أن نستمر في مراجعة و فحص أفكارنا كي يتبين ما إذا كانت مجدية أو لا، بعبارة أدق، هل تدعمنا في سعينا لتحقيق هدفنا؟
    من بين الأفكار الغير مجدية:

    - أميل إلى التركيز على الأحداث السلبية.
    - لقد حققت هذا الفوز فقط لأن الآخرين انسحبوا.
    - لقد فقدت وظيفتي، إنني إنسان فــاشل.
    - .....
    و هذا يعزز من:
    - الإكتئاب.
    - القلق
    - وقوف العقبات في طريقك
    - الوقوع في المشاكل
    - المرض
    - ....
    أما الأفكار المجدية فمنها مثلا:

    - أتعلم من الأحداث السلبية و أميل إلى التركيز على الأحداث السارة.
    - لقد حققت فوزا بسبب قدرتي على الاحتمال.
    - فقدت وظيفتي في ظروف خاصة، والآن مستعد لوظيفة أحسن، إنني إنسان طموح.
    - .....
    و هذا من شأنه أن يعزز من:
    • الشعور بالسعادة
    • الثقة بالنفس
    • اجتياز العقبات
    • الصحة
    • ....
    العقل الباطن أقوى قوة في هذا العالم.
    العقل الباطن يحقق أي شيء نؤمن بأنه صحيح بالنسبة إلينا.
    فإذا قمنا بتغيير معتقداتنا، و التي تمثل السبب، ستغير أيضا تجربتنا الحياتية، التي تمثل النتيجة. فنحن لسنا مقيدين أبدا بأي معتقدات و أفكار قديمة و غير بناءة.
    لدى إذا أردنا أن نغير سلوكنا و أدائنا فيجب أن يكون ذلك من خلال عقلنا الباطن، و هذا يدل على أنه يجب أن نختار أفكارا إيجابية جديدة، و نغذيه بها مرارا و تكرار.
    لأن و بدون أدنى شك، أن الأفكار المتكررة ترسخ في العقل اللاواعي.
    من بين التأكيدات:
    • أشعر بالسعادة.
    • يستمتع الآخرون بالتعاون معي.
    • أتعلم بسهولة.
    • أشعر بالحيوية
    • .....
    و ذلك يتحقق من خلال:
    - كتابتها و تعليقها.
    - جعلها شفافة.
    - تسجيلها.
    قوة التركيز:
    ما نركز عليه بشكل أكثر و نفكر فيه كثيرا هو غالبا ما يتحقق. لكن يجب أن يكون مقرونا بالسعي و التخطيط و ليس بالتمني.
    نحن نفكر في آلاف الأفكار كل يوم، و الأفكار التي تؤثر علينا هي تلك المرتبطة بالعاطفة.
    و التخيل هو عملية التفكير في فكرة و الاحتفاظ بها لوقت طويل بما يكفي بأن تثير صورتنا الذهنية استجابة عاطفية أو انفعالية.
    قوة الخيال:
    النخيل يعني رؤية شيء ما بعين عقلك و نسيان الواقع للحظة.
    فإذا أردت أن تتعلم العوم، فتخيل نفسك و كأنك تعوم لمسافات طويلة أو كأنك تعوم في البحر.
    و إذا كان هدفك هو اكتساب المزيد من الثقة بالنفس عند التعامل مع الجنس الآخر، فتخيل نفسك و أنت تتحدث بحرية و طلاقة مع شخص تحبه.
    حتى نحقق أكبر استفادة من الخيال، فيجب الاسترخاء و إغلاق العينين، و البدء بالاستماع إلى أنفاسنا لدقيقة حتى تساعدنا على تركيز ذهننا على أنفاسنا. ثم نتخيل أننا في مواقف معينة أو نتخيل مشاهدة فيلم عنا في هذا الموقف.

    الرغبة و العاطفة و التفكير الايجابي:


    إن أفكارنا و معتقداتنا الحالية تشكلت من خلال التفكير و العاطفة. لدى إذا أضفنا قدرا كافيا من المشاعر و العواطف إلى أفكارنا الجديدة، فإنها ستزيل بشكل تلقائي الأفكار القديمة من خلال الهيمنة عليها.
    التفكير الايجابي + النخيل + العاطفة =

    إذا قمت بمجرد قراءة لأفكارك الايجابية يمكنك أن تتوقع معدل نجاح نسبته 10%.
    و إذا قرأت و تخيلت الهدف يمكنك أن تتوقع معدل نجاح نسبته 55%.
    و إذا قرأت أفكارا ايجابية، و تخيلت النتيجة النهائية، و شعرت بالمشاعر كالشعور بالمتعة و الرضا، يمكنك أن تتوقع معدل نجاح نسبته 100%

    بعض الصفات التي تجعل أفكارك ايجابية:
    - مرح.
    - أمن.
    - سريع.
    - سلس.
    - مرن.
    - ممتع.
    - ....
    كيف تصيغ أفكارك الايجابية:

    يقول الدكتور روبرت انتوني اختصاصي في التمنية البشرية:
    " من المهم أن تصوغ العبارات التأكيدية بحث لا تشعر بمقاومة من عقلك الباطن."
    أكثر الطرق فعالية في القيام بذلك هي أن تدمج كلمة " أفضل" في عبارتك التأكيدية.
    مثــال:
    قل مثلا: " أنــا سأكسب 100.000 درهم في العام"
    و الآن قل: " أفضل أن أكسب بسهولة و بشكل دائم 100.000 درهم في العام".
    بوجه عام، عندما تضيف كلمة " أفضل" إلى العبارات التأكيدية، تصبح أكثر إقناعا و من ثم يسهل قبولها و تصديقها.

    الاسترخــاء:
    الاسترخاء يساعد على:
     التفكير الايجابي.
     تقليل الإجهاض الناتج عن المرض.
     نبد المشاعر السلبية التي قد تؤدي إلى تفاقم المرض.
    من بين طرق الاسترخاء نذكر الموسيقى و التنفس العميق.
    قم بتجربة سماع الموسيقى البيئية مثل أصوات هطول المطر أو أصوات الطيور... فعندما تركز على مثل هذه الأصوات فسوف يهدأ العقل و تخفف الضغوط.
    كيف تتحدى الحديث السلبي:
    هناك ثلاث طرق لتحدي هذا الحديث مع النفس:
    1- وضع قائمة بالأشياء السلبية التي تقال للنفس بشكل معتاد.
    2- تلاعب بالأصوات: تخيل أنك في أحد المواقف التي اخترتها. كرر العبارة في رأسك.و الآن قلها بصوت مرتفع لكن غير صوتك، جرب جميع الأصوات...
    3- امنع العبارات: امنع العبارات السلبية من قاموس مفرداتك الداخلي.
    التفكير الايجابي و مشاكل الخوف و الصحة:
    إذا فكرت في التفكير في شيء ما لبعض الوقت سوف يتحققـ لذا فبدلا من التفكير في خوفك، فكر في كيفية التخلص منه. السر هنا هو الإصرار على التفكير بإيجابية، مهما كان ما يحدث من حولك.

    بعض الاقتراحات لمشاكل الخوف:

    الخوف من الأماكن العامة:
    - إنني قوي بدرجة كفاية لدفع الحواجز و التقدم إلى الأمام.
    - خطوة بخطوة أتقدم بأمن.
    القلق:
    - أفضل أن أبدو فرحا و أنسى القلق شيئا فشيئا.
    - لدي أشياء أهم من القلق.
    الرهاب:
    - أفضل أن أكون شجاعا، و ألقس بالرهاب بعيدا عني.
    - لقد اندهشت من مدى هدوئي بينما كان الأمر مهما.
    - ...
    الصحة:
    - إنني متمتع بالصحة.
    - إنني معافى بدنيا.
    - ...
    القوة:
    من بين سيناروهات القوة:
    • توقف عن تمثيل دور الضحية.
    • اعتن بنفسك.
    • الثقة
    • صنع الجرأة.
    • التغيير و الالتزام.
    و في الختام يدعوك هذا الكتاب إلى أن تتصرف كعملاق منذ هذه اللحظة..
    و يحث أيضا إلى أن تجرب كل شيء، و أن تخرج و تستمتع بحياتك، و إذا أخطأت فاعتبرها فرصة كي تتعلم من أخطائك، فكم من ناجح سبقه فشل و خطأ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:50 am