نجمة هوليود
عند كل مكان شهد علي ذكريتنا عشنا فيه ؟أجمل أيام حيتنا كنت ابكي بشدة من لوعة الفراق كان الفؤاد يحرقني من شدة الاشتياق لاأعرف اذا كان هذا الشوق شعورا حقيقا أم لمحة من الخيال كنت اشتاق ولا أعرف لما من أشتاق هل الي الماضي الغريب ام الي هذا الشخص الذي صنعه خيالي .
هذه الاسطورة التي كانت تحفو علي شرفات الطريق تطاردني في كل لحظة من حيلتي جعلتني اشعر أن كل مكان اجلس بخ كان ملئ بالذكريات شعور غريب ينتابني من حين الي أخر هو اللهفة لرجوع الي الاماضي الذي لا أدرك عنه اي شئ سوي أفكار من الخيال وجولت بخيالي لحظات رأيت نفسي في المكان الذي أرغب ان اكون فيه هو عالم الفن لا ادري ما نوع هذا الفن رقص ام رسم أم غناء ولكن وجدت نفسي افعلكل ذلك وجدت نفسي أرقص بين الزهور وأنا أجمل زهرة بينهم وجدت نفسي أرسم ملامح شخص أود أن يكون بجانبي ال الابد فيه بعض ملامح شخصيتي ويشعر بأحاسيس الوحدة والحرمان مثلي يفتقد الي الحنان الي البشر الذي يود ان يكون بينهم كنت أغني وأنا ابحث في الكلمات التي أغنيها عن هذا الشخص.
[color:8d3e=darkred]
وسبحت في فلك الرمانسية وهو معي نردد كلمات من قصائد الحب نجول في كل مكان علي أمل الا نفترق نترك بصماتع من العشق علي جوانب الطريق نسجل لحظات من السعادة التي لم نجد ثغرة لها في الواقع نتذكر ولا ندري ماذا نتذكر كل المعاني بها ابهام كل العبرات مضطربة مهزوزة امامنا كان قلبي يرتجف يود البكاء حتي في لحظات السعادة التي وجدتها مع ذلك الشخص لانني ادرك انها ستنتهي عندما أعود الي عالم الواقع ولكن ي كنت أهاجم تيار فكري حتي لاأعود الي عالم الواقع كنت أحاربة بكل قوة لدي كي لايجرفني في طريق العودة اليه كنت هائمة في ينبوع منالنور الصادق الذي أبحث عنه في كل الاجواء والم أجد عنه سوي تصورات من وحي خيال ناضج يعي كل شئ منحوله يهرب بصااحبه الي الصورة التي يرغبها ويتمني ان يحيا بها .
فانا الجأبخيالي للحياة مع هذا الشخص لاني أفتقد مشاعر الحب والحنان فأبحث عنها معه أود أن أحيا معه وسط الرياض والبساتين.
أود ان حيا معه لانه جزء من فكري الحائر فهو بالنسبة لي صورة من الكمال لم تنساق الي مطامع وشهوات الزمن فانتصرت علي فكري ولم اعد الي عالم الواقع واستمريت احلق في سماء فكري وهو معي نحضن كل الاشياء من حولنا نلمس الاحاسيس المتوهجة بداخلنا ونتمنى ألا تنطفئ ابدا نجازف من أجل الوصول الي السعادة المؤقته حتي ولو في عالم الخيال.
ومرت لحظات طويلة وانا في نفس الحالةحتي استيقظت منها علي صوت شخص ينادي من بعيد أخذت اقترب منه وكلما اقتربت منه يبعدعني وتملكني شعور الخوفولكني أصريت علي أن اتعرف علي صاحب هذا الصوت فتابعته من مكان الي مكان حتي احسست ان الطريق ضل بي ولم اهتدي اليه فواصلت سيري تائهة ابحث عنه حتي سقطت علي الارض تعبا ووجدت قدم تقترب مني فأخذت اصعد ببصري حتي أري من ولكن لم أكد اصل الي وجهه حتى اختفي من حولي وازداد شعور الخوف لدي فصمدت ووقفت على قدمي اجري ابحث عن طريق العودة الى المكان الذي اختلي فيه بنفسي مكان الذكريات ام مكان الاشواق التائهه لاادري غير اني ابحث فقط وقلبي ينبض بشدة لانه يود الفرار مني يهرب من شدة خوفي كنت اجري وانا أرى جميع الاشياء من حولي مظلمة كانها اشباح تطاردني تود ان تلحق بي وواصلت جري فرارا حتي هديدت الى الطريق احسست بداخلي ان كل ذلك اوهام ولكن بعد برهة من الوقت رأيت أحداث غريبة تحدث من حولي عاد هذا الصوت البعيد وكأنه (
قفزات من النار في أذني فهاجمت جميع أحاسيس ووجدت نفسي أنساق في طريق أدركت بعد ذلك أنه طريق العودة الى المنزل .
وصلت المنزل وكل أعضائي مضطربةوقفت قليلا التقط أنفاسي وكانت مشاعر اتلخوف بداخلي تدفعني الي البكاء ولكني تماسكت عندما وجدت جدتي أمامي أخذت تسالني اين كنت لماذا خرجتي ماذا بك كلها تساؤلات ولم تعطني اي فرصة للاجابة ترطتها وذهبت الى غرفتي ولم اكد اجلس على الفراش حتى غلبني البكاء كان بداخلي سؤال لم أجد لع اجابة لما هذه القسوة التي تعاملني بها جدتي وهل هذه القسوة هي التي دفعتني للهروب الى الخيال ام هربت اليه لان بداخلي فنان لم اسطتيع ان اخرجه الى الواقع فأهيم به في الخيال كنت اتمنى ان يكون هذا اتلشخص الوهمي بجانبي يساعدني على اتن اهرب من شعور الخوف الذي يتملكني ويهون علي شجوني كان لغز الصوت الذي كان يطاردني في أحب مكان الى قلبي مبهم بالنيبة لي لم أجد له أي تفسير منطقي سوى أنه قد يكون وهما وأخذت أقنع نفسي بذلك حتي أتخلص من خوفي وتسللت في النوم وكأني أختلس لحظات من الزمن دون تفكير أوتعب .
وفي الصباح يوم جديد أشرقت الشمس كعادتها وبعثت في الامل صحت في الاشواق التمست فيها بسمة تائهه هل سأجدها في يومي هذا أم سأكمل جراحي بألم جديد وأخذت أستعد لهذا اليوم وذهبت الى الجامعة وانا أنظر الى من حوليث وكأني لم آراه من قبل كأنها صور لهياكل تتحرك صور لاشخاص مريبة مجسدة ترتكب من الفزائع ما هو أشبه بحيوانات مفترسة ضالة وعندما ذهبت الى المحاضرة جلست علي المقعد منفردة لا ألأريدالاختلاط بأحدمن هؤلاء الاشخاص الذين من حولي وأخذ الدكتور يلقي المحاضرة وانا أستمع لما يقول وجذبني في حديثه كلامه عن الاستعمار من حولنا الاستعمار الفكري والاقتصادي والاخلاقي واستعمار الوطن بأكمله ككان يتحدث عما يحدث في فلسطين والعراق فتذكرت مايحدث في عالمنا نحن كبشر فهو أشبه باحتلال حقيقي كقتل الاحلام والقضاء علي انسان تماما بكل مشاعرة وأحاسيسة وخلق نفس شريرة ليست بارادتها هذا الشر ولكن المجتمع هو الذي دجفعها الى ذلك ففي فلسطين الاطفال يخرجون من بطون امهاتهم يعلمون معامي الجريمة يعرفون الكره كره العدو ومن يساعدة وهنا الاطفال يخرجون من بطون امهاتهم الي ما ينتظرهم من واقع مرير.
وأخذت ابحث في من حولي علي الشخص الذي يتمناه خيالفي ويتمسك به وجداني ليهرب بي من هذا المكان الي المكان الذي أخلو فيه بنفسي لأعيش وسط أحلامي هناك او يستجيب لي القدر من أود أن ألقاه حتى ولو فب عالم الاوهام وقادني خيالي اليه واندمجت معه في عالمنا نتفقد مشاعرنا الثأرة المتوهجة وكأنها آبار من الماء تروي الظمأ فتتلتأإم الشروخ والفجوات بينبوع من الحنان وخضعت الى كلماته وأنا راهبة عن الكلام فقثد جذبني بسحره الفتان أغمت عيني كي لا أرى سواه وهو في القلب مهماغ تبدل الزمان لأني عجزت على أن أتوصل الى صورة منه في الواقع الى شخص يغامر
بي ويكمل روحي ووجداني ويحقق اللوحة التي طرحها فكرلي وفرضها علي كياني في الواقع الذ أحياه.
وفجأة تذكرت طفولتي وما كان بها من وحدة لا أذكر أي شئ غير أني كنت وحيدة حتى في أوقات اللهو والمرح كنت لاأجدها الا مع بعض الدميات الفصامتة التي كانت تكسر من جدتي وبعدها بسنوات قليلة وجدت نفسي سابحة وسط نهر يفيض بالرويات والقصص وكتب كنت أقتل وقتي بالقرأة كنت أدفن أحاسيسي في سطور مدونة ممزوجة بالجروح والآم منغمسة بالدموع ثم أفقت فجأة من غفلتي وزأدركت أني تأخرت فأسرعت ذاهبة الى البيت وفي طريقي أشتريت بعض القصص الرومانسية والمجلات الفنية وعندما وصلت الى المنزل ذهبت الى حجرتي وأخذت أقرأ قصة من بين القصص التي أشتريتها كانت حقا رومانسية كانت تحكي عن فتى وفتاة نما سويا منذ الصغر ونمامعهما قصة رائعة من الحب حالت الايام والأقدار دونهما ولكن لم ينسى أحدهما أن له كيان أخر وفي نهاية القصة لقت البطلة مصرعها ووقتها تأكد لي ألأنه ليس هناك سعادة دائمة فالسعادة لحظات عابرة لاتكتمل وجال بخاطري سؤال هل ستأتي الي السعادة ؟ وهل اذا أتت ستكتمل أم ستكون نهايتي كنهاية هذه القصة جريحة وبعدها أقرأ مجلة وكنت كلما قرأت ورقة رأيت نفسي أحتل مكان النجمة التي تتحدث عنها وكلما رأيت صورة لفنانة أإجد نفسي أحتل مكانها وتتعددت الصفحات حتى انتبهت الى اعلان جذبني كان يعلن عن طلب فتاة تتقدم لاختبار لترشيح لعمل فلم سينمائي كان مخرج الفيلم يبحث عن وجه جديد فرحت بشدة وأركت أن السعادة ستأتي الي وأسرعت لأخبر جدتي ولكنها أبت حاولت أن أقنعها ولكنها لم تقتنع فذهبت الى حجرتي حزينة بكيت بشدة ولكني صممت ووجدت أن الطريقة الوحيدة هي أن أتقدم للاختبار دون علمها أخذت انتظر أحسب الساعات والدقائق حتى تنتهي الايام ويأتي يوم الاختبار وفي هذا اليوم كنت مرتبكة بشدة وكان يحضره العديد من المخرخين وكتاب السينما والمسرح وأديت الأدوار المطلوبة وبعدها التفكير لم يدعني لحظة واحدة فهل حلمي سيكتمل هل سأبدأطريقي الفني وأصبح نجمة سينمائية ؟ كما أتمنى أم لا .
وكنت كلما أختلي بنفسي أرى اشياء تحدث من حولي ليس لها أي تفسير منطقي وأحاول أن أتابع أثرها لكي أتعرف على حقيقتها ولكني أفشل هذه الأحداث كانت تريبني كانت تنمي لدي أحاسيس الشرخفت كثيرا أن أتحول من الانسانة الرقيقة التي بداخلها كل معاني الخير والفضيلة والباحثة عن صورة الكمال في هذا الشخص الوهمي الي انسانة أخرى تماما شريرة قاتلة حاولت أن
أبعد هذه الافكار عن ذهني ولكنها كانت تعود المرة تلو المرة لأن هذه اللأصوات والأحداث كانت تعود تارة أخرى وصاحبني حلم بشع في هذه الفترة كنت أحلم بأني أقتل شخصية خافية الملامح لم أستطيع أن أتعرف عليها لكي أعرف سر هذا الحلم و بالتأكيد كنت أصحو من نومي مّعورة خائفة وأحسست بأنما بداخلي يتبدل وأن كل المعاني الموجودة لدي تتحول الى النقيض وتزايد شعور الخوف وعدم الاطمئنان كل يوم عن سلبقه حتى جاء موعد نتيجة اتلاختبار ونجحت ومن الغريب أن جدتي لم تعارض عندما علمت أني أديته ونجحت فرحت كثيرا لذلك وقلت لنفسي أن من الأكيد حياتي سوف تتغير مع تحقيق حلمي وأن كل ما طرأعليها سوف ينتهي وبالفعل كانت تنتهي عندما أجسد شخصية أخرى في أي عمل سينمائي ولكنها كانت تعود عندما أتوقف عن العمل وهذا الحلم لم يتركني خضت رحلة طويلة من النجاح أثبت فيها أني فنانة حقيقية ونلت العديد من الجوائز عن أفلامي السنيمائية ومسرحياتي الدرامية وكنت أرفض العمل التلفيزيوني دون أى سبب لذلك ثم صعدت للعمل في هوليود وبعد أن كنت نجمة معروفة في مصر والعلم العربي أصبحت نجمة عالمية وزاد جمهورى زادت معه أوهامي وأحلامي حتى أن ملامح الشخص الذي كنت أقتله في حلمي بدأت تتضح قليلا ويرتعد قلبي خوفا منها وبعد سنوات من النجاح في سينمات ومسارح هوليود ونلت جائزة أوسكار أحسن ممثلة عن أخر أعمالي بغد رحلة طويلة شاقة في البحث عن رفيق حياتي الذي لم أجده حتى في اللأدوارالتي يقوم بها الابطال أمامي في الروايات التي أجسدها .
مر علي يوم غريب الألإطوارحدثت أشياء غريبة جدغا في هذا اليوم فحاولت أن أهرب منها بالنوم وبعد أن استيقظت من نومي على هذا الحلم فوجئت بأن جدتي قتلت فانهرت لما حدث وأخذت النيابة تبحث عن القاتل ومن الغريب أني أتهمت بقتلها وبعد أن المضيت فترة في التحقيقات أتضحت لي صورة الشخص الذي أقتله في حلمي تماما وقتها انهرت لأنها كانت جدتي ومن الغريب أن الأداه التي قتلت بها هي المقص مثلما حدث في حلمي وفقت وعي وفقت وأنا في حجرة دكتور نفسي وأكتشفت أني فقدت صوتي ولن أستطع إأن أتحدث معه وتعقدت المشكلة أكثر ولكن بعد فترة من الوقت والتحقيقات اتضحت الحقيقة وظهر القاتل وهو شخص أعرفه من قبل والغريب أن ملامحه تشبه هذا الشخص الوهمي الذي كنت أتمنى أن ألقاه في الواقع وبعدها استرديت صوتي وعدت الى نجوميتي ولم تعدر تراودني هذه الأصوات والأشباح وأحسست أن السعادة ستأتي الي.
وكانت هذه حكايتي
نجمة هوليود
عند كل مكان شهد علي ذكريتنا عشنا فيه ؟أجمل أيام حيتنا كنت ابكي بشدة من لوعة الفراق كان الفؤاد يحرقني من شدة الاشتياق لاأعرف اذا كان هذا الشوق شعورا حقيقا أم لمحة من الخيال كنت اشتاق ولا أعرف لما من أشتاق هل الي الماضي الغريب ام الي هذا الشخص الذي صنعه خيالي .
هذه الاسطورة التي كانت تحفو علي شرفات الطريق تطاردني في كل لحظة من حيلتي جعلتني اشعر أن كل مكان اجلس بخ كان ملئ بالذكريات شعور غريب ينتابني من حين الي أخر هو اللهفة لرجوع الي الاماضي الذي لا أدرك عنه اي شئ سوي أفكار من الخيال وجولت بخيالي لحظات رأيت نفسي في المكان الذي أرغب ان اكون فيه هو عالم الفن لا ادري ما نوع هذا الفن رقص ام رسم أم غناء ولكن وجدت نفسي افعلكل ذلك وجدت نفسي أرقص بين الزهور وأنا أجمل زهرة بينهم وجدت نفسي أرسم ملامح شخص أود أن يكون بجانبي ال الابد فيه بعض ملامح شخصيتي ويشعر بأحاسيس الوحدة والحرمان مثلي يفتقد الي الحنان الي البشر الذي يود ان يكون بينهم كنت أغني وأنا ابحث في الكلمات التي أغنيها عن هذا الشخص.
[color:8d3e=darkred]
وسبحت في فلك الرمانسية وهو معي نردد كلمات من قصائد الحب نجول في كل مكان علي أمل الا نفترق نترك بصماتع من العشق علي جوانب الطريق نسجل لحظات من السعادة التي لم نجد ثغرة لها في الواقع نتذكر ولا ندري ماذا نتذكر كل المعاني بها ابهام كل العبرات مضطربة مهزوزة امامنا كان قلبي يرتجف يود البكاء حتي في لحظات السعادة التي وجدتها مع ذلك الشخص لانني ادرك انها ستنتهي عندما أعود الي عالم الواقع ولكن ي كنت أهاجم تيار فكري حتي لاأعود الي عالم الواقع كنت أحاربة بكل قوة لدي كي لايجرفني في طريق العودة اليه كنت هائمة في ينبوع منالنور الصادق الذي أبحث عنه في كل الاجواء والم أجد عنه سوي تصورات من وحي خيال ناضج يعي كل شئ منحوله يهرب بصااحبه الي الصورة التي يرغبها ويتمني ان يحيا بها .
فانا الجأبخيالي للحياة مع هذا الشخص لاني أفتقد مشاعر الحب والحنان فأبحث عنها معه أود أن أحيا معه وسط الرياض والبساتين.
أود ان حيا معه لانه جزء من فكري الحائر فهو بالنسبة لي صورة من الكمال لم تنساق الي مطامع وشهوات الزمن فانتصرت علي فكري ولم اعد الي عالم الواقع واستمريت احلق في سماء فكري وهو معي نحضن كل الاشياء من حولنا نلمس الاحاسيس المتوهجة بداخلنا ونتمنى ألا تنطفئ ابدا نجازف من أجل الوصول الي السعادة المؤقته حتي ولو في عالم الخيال.
ومرت لحظات طويلة وانا في نفس الحالةحتي استيقظت منها علي صوت شخص ينادي من بعيد أخذت اقترب منه وكلما اقتربت منه يبعدعني وتملكني شعور الخوفولكني أصريت علي أن اتعرف علي صاحب هذا الصوت فتابعته من مكان الي مكان حتي احسست ان الطريق ضل بي ولم اهتدي اليه فواصلت سيري تائهة ابحث عنه حتي سقطت علي الارض تعبا ووجدت قدم تقترب مني فأخذت اصعد ببصري حتي أري من ولكن لم أكد اصل الي وجهه حتى اختفي من حولي وازداد شعور الخوف لدي فصمدت ووقفت على قدمي اجري ابحث عن طريق العودة الى المكان الذي اختلي فيه بنفسي مكان الذكريات ام مكان الاشواق التائهه لاادري غير اني ابحث فقط وقلبي ينبض بشدة لانه يود الفرار مني يهرب من شدة خوفي كنت اجري وانا أرى جميع الاشياء من حولي مظلمة كانها اشباح تطاردني تود ان تلحق بي وواصلت جري فرارا حتي هديدت الى الطريق احسست بداخلي ان كل ذلك اوهام ولكن بعد برهة من الوقت رأيت أحداث غريبة تحدث من حولي عاد هذا الصوت البعيد وكأنه (
قفزات من النار في أذني فهاجمت جميع أحاسيس ووجدت نفسي أنساق في طريق أدركت بعد ذلك أنه طريق العودة الى المنزل .
وصلت المنزل وكل أعضائي مضطربةوقفت قليلا التقط أنفاسي وكانت مشاعر اتلخوف بداخلي تدفعني الي البكاء ولكني تماسكت عندما وجدت جدتي أمامي أخذت تسالني اين كنت لماذا خرجتي ماذا بك كلها تساؤلات ولم تعطني اي فرصة للاجابة ترطتها وذهبت الى غرفتي ولم اكد اجلس على الفراش حتى غلبني البكاء كان بداخلي سؤال لم أجد لع اجابة لما هذه القسوة التي تعاملني بها جدتي وهل هذه القسوة هي التي دفعتني للهروب الى الخيال ام هربت اليه لان بداخلي فنان لم اسطتيع ان اخرجه الى الواقع فأهيم به في الخيال كنت اتمنى ان يكون هذا اتلشخص الوهمي بجانبي يساعدني على اتن اهرب من شعور الخوف الذي يتملكني ويهون علي شجوني كان لغز الصوت الذي كان يطاردني في أحب مكان الى قلبي مبهم بالنيبة لي لم أجد له أي تفسير منطقي سوى أنه قد يكون وهما وأخذت أقنع نفسي بذلك حتي أتخلص من خوفي وتسللت في النوم وكأني أختلس لحظات من الزمن دون تفكير أوتعب .
وفي الصباح يوم جديد أشرقت الشمس كعادتها وبعثت في الامل صحت في الاشواق التمست فيها بسمة تائهه هل سأجدها في يومي هذا أم سأكمل جراحي بألم جديد وأخذت أستعد لهذا اليوم وذهبت الى الجامعة وانا أنظر الى من حوليث وكأني لم آراه من قبل كأنها صور لهياكل تتحرك صور لاشخاص مريبة مجسدة ترتكب من الفزائع ما هو أشبه بحيوانات مفترسة ضالة وعندما ذهبت الى المحاضرة جلست علي المقعد منفردة لا ألأريدالاختلاط بأحدمن هؤلاء الاشخاص الذين من حولي وأخذ الدكتور يلقي المحاضرة وانا أستمع لما يقول وجذبني في حديثه كلامه عن الاستعمار من حولنا الاستعمار الفكري والاقتصادي والاخلاقي واستعمار الوطن بأكمله ككان يتحدث عما يحدث في فلسطين والعراق فتذكرت مايحدث في عالمنا نحن كبشر فهو أشبه باحتلال حقيقي كقتل الاحلام والقضاء علي انسان تماما بكل مشاعرة وأحاسيسة وخلق نفس شريرة ليست بارادتها هذا الشر ولكن المجتمع هو الذي دجفعها الى ذلك ففي فلسطين الاطفال يخرجون من بطون امهاتهم يعلمون معامي الجريمة يعرفون الكره كره العدو ومن يساعدة وهنا الاطفال يخرجون من بطون امهاتهم الي ما ينتظرهم من واقع مرير.
وأخذت ابحث في من حولي علي الشخص الذي يتمناه خيالفي ويتمسك به وجداني ليهرب بي من هذا المكان الي المكان الذي أخلو فيه بنفسي لأعيش وسط أحلامي هناك او يستجيب لي القدر من أود أن ألقاه حتى ولو فب عالم الاوهام وقادني خيالي اليه واندمجت معه في عالمنا نتفقد مشاعرنا الثأرة المتوهجة وكأنها آبار من الماء تروي الظمأ فتتلتأإم الشروخ والفجوات بينبوع من الحنان وخضعت الى كلماته وأنا راهبة عن الكلام فقثد جذبني بسحره الفتان أغمت عيني كي لا أرى سواه وهو في القلب مهماغ تبدل الزمان لأني عجزت على أن أتوصل الى صورة منه في الواقع الى شخص يغامر
بي ويكمل روحي ووجداني ويحقق اللوحة التي طرحها فكرلي وفرضها علي كياني في الواقع الذ أحياه.
وفجأة تذكرت طفولتي وما كان بها من وحدة لا أذكر أي شئ غير أني كنت وحيدة حتى في أوقات اللهو والمرح كنت لاأجدها الا مع بعض الدميات الفصامتة التي كانت تكسر من جدتي وبعدها بسنوات قليلة وجدت نفسي سابحة وسط نهر يفيض بالرويات والقصص وكتب كنت أقتل وقتي بالقرأة كنت أدفن أحاسيسي في سطور مدونة ممزوجة بالجروح والآم منغمسة بالدموع ثم أفقت فجأة من غفلتي وزأدركت أني تأخرت فأسرعت ذاهبة الى البيت وفي طريقي أشتريت بعض القصص الرومانسية والمجلات الفنية وعندما وصلت الى المنزل ذهبت الى حجرتي وأخذت أقرأ قصة من بين القصص التي أشتريتها كانت حقا رومانسية كانت تحكي عن فتى وفتاة نما سويا منذ الصغر ونمامعهما قصة رائعة من الحب حالت الايام والأقدار دونهما ولكن لم ينسى أحدهما أن له كيان أخر وفي نهاية القصة لقت البطلة مصرعها ووقتها تأكد لي ألأنه ليس هناك سعادة دائمة فالسعادة لحظات عابرة لاتكتمل وجال بخاطري سؤال هل ستأتي الي السعادة ؟ وهل اذا أتت ستكتمل أم ستكون نهايتي كنهاية هذه القصة جريحة وبعدها أقرأ مجلة وكنت كلما قرأت ورقة رأيت نفسي أحتل مكان النجمة التي تتحدث عنها وكلما رأيت صورة لفنانة أإجد نفسي أحتل مكانها وتتعددت الصفحات حتى انتبهت الى اعلان جذبني كان يعلن عن طلب فتاة تتقدم لاختبار لترشيح لعمل فلم سينمائي كان مخرج الفيلم يبحث عن وجه جديد فرحت بشدة وأركت أن السعادة ستأتي الي وأسرعت لأخبر جدتي ولكنها أبت حاولت أن أقنعها ولكنها لم تقتنع فذهبت الى حجرتي حزينة بكيت بشدة ولكني صممت ووجدت أن الطريقة الوحيدة هي أن أتقدم للاختبار دون علمها أخذت انتظر أحسب الساعات والدقائق حتى تنتهي الايام ويأتي يوم الاختبار وفي هذا اليوم كنت مرتبكة بشدة وكان يحضره العديد من المخرخين وكتاب السينما والمسرح وأديت الأدوار المطلوبة وبعدها التفكير لم يدعني لحظة واحدة فهل حلمي سيكتمل هل سأبدأطريقي الفني وأصبح نجمة سينمائية ؟ كما أتمنى أم لا .
وكنت كلما أختلي بنفسي أرى اشياء تحدث من حولي ليس لها أي تفسير منطقي وأحاول أن أتابع أثرها لكي أتعرف على حقيقتها ولكني أفشل هذه الأحداث كانت تريبني كانت تنمي لدي أحاسيس الشرخفت كثيرا أن أتحول من الانسانة الرقيقة التي بداخلها كل معاني الخير والفضيلة والباحثة عن صورة الكمال في هذا الشخص الوهمي الي انسانة أخرى تماما شريرة قاتلة حاولت أن
أبعد هذه الافكار عن ذهني ولكنها كانت تعود المرة تلو المرة لأن هذه اللأصوات والأحداث كانت تعود تارة أخرى وصاحبني حلم بشع في هذه الفترة كنت أحلم بأني أقتل شخصية خافية الملامح لم أستطيع أن أتعرف عليها لكي أعرف سر هذا الحلم و بالتأكيد كنت أصحو من نومي مّعورة خائفة وأحسست بأنما بداخلي يتبدل وأن كل المعاني الموجودة لدي تتحول الى النقيض وتزايد شعور الخوف وعدم الاطمئنان كل يوم عن سلبقه حتى جاء موعد نتيجة اتلاختبار ونجحت ومن الغريب أن جدتي لم تعارض عندما علمت أني أديته ونجحت فرحت كثيرا لذلك وقلت لنفسي أن من الأكيد حياتي سوف تتغير مع تحقيق حلمي وأن كل ما طرأعليها سوف ينتهي وبالفعل كانت تنتهي عندما أجسد شخصية أخرى في أي عمل سينمائي ولكنها كانت تعود عندما أتوقف عن العمل وهذا الحلم لم يتركني خضت رحلة طويلة من النجاح أثبت فيها أني فنانة حقيقية ونلت العديد من الجوائز عن أفلامي السنيمائية ومسرحياتي الدرامية وكنت أرفض العمل التلفيزيوني دون أى سبب لذلك ثم صعدت للعمل في هوليود وبعد أن كنت نجمة معروفة في مصر والعلم العربي أصبحت نجمة عالمية وزاد جمهورى زادت معه أوهامي وأحلامي حتى أن ملامح الشخص الذي كنت أقتله في حلمي بدأت تتضح قليلا ويرتعد قلبي خوفا منها وبعد سنوات من النجاح في سينمات ومسارح هوليود ونلت جائزة أوسكار أحسن ممثلة عن أخر أعمالي بغد رحلة طويلة شاقة في البحث عن رفيق حياتي الذي لم أجده حتى في اللأدوارالتي يقوم بها الابطال أمامي في الروايات التي أجسدها .
مر علي يوم غريب الألإطوارحدثت أشياء غريبة جدغا في هذا اليوم فحاولت أن أهرب منها بالنوم وبعد أن استيقظت من نومي على هذا الحلم فوجئت بأن جدتي قتلت فانهرت لما حدث وأخذت النيابة تبحث عن القاتل ومن الغريب أني أتهمت بقتلها وبعد أن المضيت فترة في التحقيقات أتضحت لي صورة الشخص الذي أقتله في حلمي تماما وقتها انهرت لأنها كانت جدتي ومن الغريب أن الأداه التي قتلت بها هي المقص مثلما حدث في حلمي وفقت وعي وفقت وأنا في حجرة دكتور نفسي وأكتشفت أني فقدت صوتي ولن أستطع إأن أتحدث معه وتعقدت المشكلة أكثر ولكن بعد فترة من الوقت والتحقيقات اتضحت الحقيقة وظهر القاتل وهو شخص أعرفه من قبل والغريب أن ملامحه تشبه هذا الشخص الوهمي الذي كنت أتمنى أن ألقاه في الواقع وبعدها استرديت صوتي وعدت الى نجوميتي ولم تعدر تراودني هذه الأصوات والأشباح وأحسست أن السعادة ستأتي الي.
وكانت هذه حكايتي
نجمة هوليود
عدل سابقا من قبل شيرين حسين في الأحد ديسمبر 13, 2009 2:27 pm عدل 1 مرات